وقال بعضُهم: في ولايةِ يَزيدَ بنِ مُعَاويةَ، وكانت في أواخرِ سنة ستين، وهي آخرُ أمَّهاتِ المؤمنينَ موتًا، وهي في "التَّهذيب"(١)، وأولِ "الإصابةِ"(٢)، وابنِ حِبَّانَ (٣).
قال: دخلَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على سَهْلٍ فجلسَ في وسطِ البيتِ فاتَّخذهُ سهلٌ مسجِدًا، فلمَّا دخلتُ عليهِ رأيتُ المسجدَ في وسطِ البيتِ، ذكره الزُّبَيرُ بنُ بكَّارٍ في "أخبارِ المدينةِ"(٥).