وهو بكنيتِه أشهرُ. ذكرَه مسلمٌ (٥) في المدنيين. أسلمَ يومَ فتحِ مكَّةَ، وآمَنَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مَن في خلَ دارَه يومه، وشهِدَ معَه الطائفَ وحُنينًا، وأعطاه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- من غنائمِها مئةَ بعيرٍ، وأربعين أوقية، واستعملَه فيما قيل على نجرانَ، فلمَّا ماتَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- رجعَ إلى مكَّة وسكنها، ثمَّ عادَ إلى المدينة، وبها ماتَ لتسعٍ مضينَ مِن خلافةِ عثمانَ بعدَ أن كُفَّ أبصرُه". قيل: سنةَ إحدى وثلاثين، وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث، وقيل: أربع، وهو ابن ثمان وثمانين. وقيل: بضعٍ وسبعين، ودُفنَ بالبقيع