رَوَى ابنُ منده في "تاريخِ أصبهانَ" من طريقِ المباركِ بنِ سعيدٍ الثوريِّ عن عُبيد المكتب قال: قالَ سلمانُ الفارسيُّ: لما قدمتُ المدينةَ رأيتُ أصبهانيةً كانت أسلمت قبلي فسألتُها عن رسولِ اللَّه فهي الَّتِي دلَّتنِي عليهِ (٢)، وكذَا روى من جهةِ أبي الطُفيلِ عن سلمانَ نحوه، وقيلَ: مَكَّةَ، بدل المدينة، والأُولى أَولى (٣).
[٥١٦٢] أُمَيمَةُ ابنةُ رقيقةَ (٤)
صحابيةٌ، ذكرَهَا مُسلمٌ (٥) في المدنيات (٦)، وأُمُّهَا رقيقةُ هي: ابنةُ خويلدِ بنِ أسدٍ، أختُ خديجةَ، روت عن النَّبِيِّ، وعنها محُمدُ بنُ المنكدرِ، وغيرُهُ، قالَ ابنُ عبدِ البر (٧): كانت مِنَ المبايعاتِ، طوَّلَهَا في "الإِصَابَةِ"(٨).
(١) "تجريد أسماء الصحابة" (٢/ ٢٤٦)، "الإصابة" (٤/ ٢٣٩). (٢) ورواه من طريق المبارك أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٧٦). (٣) قاله الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٤/ ٢٣٩). (٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٥٥)، "تجريد أسماء الصحابة" (٢/ ٢٤٨). (٥) "الطبقات" (١/ ٢١٥). (٦) في الأصل: "في المدنية"، وهو خطأ. (٧) "الاستيعاب" (٤/ ٣٥٣). (٨) "الإصابة" (٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠).