قالَ ابنُ فَرحونٍ (٤): كانَ آيةً من آياتِ الله في بابِ العُزلةِ، والصَّبرِ على القِلَّة، لهُ كلَّ يومٍ ختمةٌ في الرَّوضة، ولم يكنْ يعرفُ مَن النَّاس إلا نفسَه، جلسَ إليه أرغونُ، نائبُ الملكِ النَّاصر (٥)، وسألَهُ عن حالِه، فلمْ يُشفِه في الجواب، وسألَه عن قراءتِه؟
(١) في "نصيحة المشاور" ص ١٩٧. (٢) العذَبة: طرف العمامة. "القاموس": عَذب. (٣) في القسم المفقود من الكتاب. (٤) "نصيحة المشاور" ص ١١٢. (٥) الملك الناصر ناصر الدين حسين، ونائبه سيف الدولة أرغون. انظر أخبارهما: "البداية" ١٤/ ١١١، ٢٢٥.