وقالَ شيخُنا (١): كانَ أميرُ الأنصار يومَ الحَرَّة عبدَ الله بنَ حنظلةَ ابن الغَسيلِ، هذا ما لا خلافَ فيه، ولعلَّهم بعد قتلِ ابنِ حنظلةَ اجتمعَوا على ابن حزمٍ، قالَ: ثمَّ ظهر لي أنه كان مقدَّمًا على الخزرجِ، يعني: كما وقع التَّصريحُ به فيما تقدَّم، وابنُ حنظلةَ على الأوس.