ومحمدُ بنُ قيس، وزيادُ بنُ نعيم، قال ابنُ عبدِ البر (١): لم يختلفْ في شهودِهِ بدرًا، وتُعُقِّبَ بأنَّ ابنَ إسحاقَ ومُوسَى بنَ عقبةَ والواقديَّ لم يذكروه فيهم، وحديثُه عند الترمذيِّ والنَّسائيِّ، وقيل: إنَّه شهدَ فتحَ مصرَ، وقدم على عقبةَ بنِ عامر، وأنَّه هو الَّذِي نزلت فيه {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} (٢)، ذكره في "التَّهذِيب" (٣)، و"الإصابَةِ" (٤).
[٤٨٩٠] أبو صفيةَ مَولى رسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- (٥)
* * *
(١) " الاستيعاب" ٤/ ١٦٩١.(٢) "صحيح البخاري" كتاب الصوم، باب قول الله جل ذكره {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ} برقم ١٨١٦. ولكن فيه: قيس بن صرمة الأنصاري.(٣) "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٤٢٦، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ١٥١.(٤) "الإصابة" ٤/ ١٠٨.(٥) "الإصابة" ٤/ ١٠٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute