ماتَ فجأةً في جُمادى الأولى سنةَ سبعٍ وتسعين وثمان مئة (٢)، سقطَ عليه وعلى ثلاثةٍ من خدمِه العمَّالِ له جدار، بعد أنْ صلَّى الظُّهر، وصُلِّيَ عليه بعدَ العصر، ثمَّ دفن، وخلَّفَ عدَّةَ أولاد، وأسندَ وصيته لابنِ أخيه، وتأسَّفنا على فقدِه، رحمه الله، وعوَّضه الجنَّة.
مِن أهلِ المدينة، يروي عن: أبيه، وعنه: موسى بنُ عُبيدة الرَّبذيُّ. ضعَّفه الدَّارقطنيُّ (٤)، وقال أبو حاتمٍ (٥): مُنكرُ الحديث، وقال البخاريُّ (٦): لا يثبت حديثُه، وأشار في "تاريخه": إلى أنَّ سببَ ضعفِه، ضعفُ موسى، الرَّاوي عنه، ونحوُه قولُ ابنِ حِبَّانَ (٧): لا أدري البليَّةُ منه أم مِن موسى.
(١) أي الحريق الثاني، سنة: ٨٨٦ هـ. (٢) في "الضوء اللامع" ١/ ١٢٠: ثمان وتسعين. بدل: سبع وتسعين. (٣) "الضّعفاء والمتركون" ٢٦٧ و "الميزان" ١/ ٩٥. (٤) "الضّعفاء والمتركون"، ص: ٩٧ (٤). (٥) "الجرح والتعديل" ٢/ ١٢٥. وفيه: منكر الحديث، لم يثبت حديثه. (٦) "التاريخ الكبير" ١/ ٣٢٠، و "الضعفاء الصغير" ٤٠٨. (٧) "المجروحين" ١/ ١٠٨.