مات سَعْدٌ بالمدينةِ في عهدِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بعدَ قُرَيْظَةَ سنةَ خَمْسٍ من الهِجْرَةِ، وصلَّى عليه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، ودُفِنَ بالبَقيعِ، وقالَ فيه (١): "إنَّه اهتزَّ له العَرْشُ ".
ولا قال المنافقون: ما أخفَّ جنازتَه قالَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٢): "إنَّ الملائكة حَمَلَتْهُ ".
(١) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب: مناقب سعد بن معاذ (٣٨٠٣)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب: من فضائل سعد بن معاذ ٤/ ١٩١٥ (٢٤٦٦). (٢) أخرجه الترمذي في المناقب، باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه (٣٨٤٩). وقال: حديث حسن صحيح غريب. (٣) "تهذيب الكمال" ١٠/ ٣٠٠ و"تهذيب التهذيب" ٣/ ٢٩١. (٤) "الإصابة" ٢/ ٣٧. (٥) "الاستيعاب" ٢/ ٤٩. (٦) "تهذيب الكمال" ١٠/ ٣٠٦، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ٢٩٢. (٧) "الإصابة" ٢/ ٣٧. (٨) "الثقات" ٤/ ٢٩٤، و ٦/ ٣٧٨.