مِنْ أهْلِهَا، وحَدِيثُهُ فِي أَهْلِ الحِجَازِ. يروي عن: معتمرِ بنِ سليمان، وذُكِرَ ما يدلُّ أنَّه كتبَ عنهُ وهو ابن خمسِ سنينَ، و: ابنِ عُينيةَ، وأَبِي ضَمْرَةَ، ومحمَّدِ بنِ أبي فُديك، وعنه: النَّسائيّ، وابنُ ماجه، وأبو عَروبة الحرَّاني، وابنُ صاعدٍ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ الأزهرِ، وجماعةٌ. قَالَ البخاريُّ (٣): يتكلمون فِيهِ. مَاتَ سَنَةَ سَبعِ وأَربَعِينَ ومائتينِ. وقَالَ ابنُ عَدِي (٤): أرجو أنَّه لا بأس به، وكذا قال النَّسائي (٥): لا بأس به، ووثَّقه ابنُ حِبَّانَ (٦)، وقال الحاكمُ في "الكنى"(٧): لَيسَ بالقويِّ عندَهُمْ، وهو في "التهذيب"(٨)،
(١) "نصيحة المشاور" ص: ١٩٩. (٢) "الجرح والتعديل" ٣/ ١٢، و "ميزان الاعتدال" ١/ ٤٨٦. (٣) لم أقف عليه في كتب الرجال للبخاري فيما بحثت فيه. (٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" ٢/ ٧٤٥. (٥) "تسمية الشيوخ"، للنسائي، ص ٧٩ (١٢٨). (٦) "الثقات" لابن حِبَّانَ ٨/ ١٧٧. (٧) القسم المطبوع ناقص وكذلك جميع النسخ الخطية لكتاب الحاكم، والكنى الموجود منها إلى حرف العين، وصاحب الترجمة بحرف الميم. (٨) "تهذيب الكمال" ٦/ ١٤٣ (١٢٢٨)، و "تهذيب التهذيب" ٢/ ٢٥٥.