(١) مضى بيان أن لبعض الصوفية مصطلحات كالأقطاب والأوتاد، ويزعمون أن للقطب يدًا في تدبير الكون ومقادير الخلق، وهذا معتقد خطير، وقد أمر الله نبيه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- أن يقول: {قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ} [الأنعام: ٥٠]. (٢) هكذا في الأصل، ولم أجدها، وأظنها تصحيف عن: الشونيزية. قال ياقوت الحمويُّ: الشُّونِيزية: مقبرةٌ ببغداد بالجانب الغربيِّ، دُفن فيها جماعةٌ كثيرة من الصالحين. "معجم البلدان" ٣/ ٣٧٤. (٣) "الكامل في التاريخ" ٧/ ٤١٣، و "البداية والنهاية" ١١/ ٤٩. (٤) المَلِيط، كأمير: الجنينُ قبل أن يُشعر، وسهمٌ مَلِيط: لا ريش عليه، والملَيط لقبُ شيخ الشرف أبي عبد الله محمَّد بن الحسن بن جعفر بن موسى الكاظم، الحسيني. "تاج العروس": ملط. باختصار.