واسمُه عبد الرَّحمنِ بنُ يسارٍ المَدنيُّ، مولى بني هاشم. يروي عن: أبيه، وعمِّه أبي الحُبابِ سعيدِ بنِ يسارٍ المذكورين، ويزيدَ بنِ رومان، وعبيدِ الله بنِ عبد الله بنِ أبي طلحةَ، وزيادِ بنِ أبي زيادٍ المخزوميِّ.
قالَ ابنُ مَعينٍ: صالحٌ، وأبو زُرعةَ: لا بأس به، وأبو حاتم (٢): ليس به بأسٌ، وذكرَه ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقات"(٣) في ثانيتها، وذَكرَ في شيوخه ابن عمر، وخرَّجَ له الشَّيخان (٤)، وذُكرَ في "التَّهذيب"(٥).
(١) بكسر الراء، كما في "الخلاصة"، للخزرجي ص: ٣٨٢، وترجمته في "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٢٥، "الكاشف" ٢/ ٢٧٧. (٢) "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٨٠. (٣) "الثقات" ٨/ ٤٦٨. (٤) البخاري في كتاب الزكاة، باب: قول الله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} (١٤٤٢)، ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب: صلة الرحم وتحريم قطعها ٤/ ١٩٨٠ (٢٥٥٤). (٥) "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٢١٧، "تهذيب التهذيب" ٨/ ٢٥٢.