يشهد أبوه بدرًا، وضعَّفه أبو حاتمٍ (١). وقالَ الدَّارقطنيُّ: يُعتبرُ به، وقالَ ابنُ عديٍّ (٢): هو إلى الضَّعفِ أقربُ، وذكرَه ابنُ حِبَّان في "الثِّقات"(٣). وخرَّجَ له أبو داود (٤)، والترمذيُّ (٥)، وابنُ ماجه (٦)، وهو في "التهذيب"(٧)، و"ضعفاء العقيلي"(٨)، وأورد: أنَّ رجلًا جاءَ إلى القاسمِ بنِ محمَّدٍ، فقال: أخبرني عن طرائف العلم، فقال: عليكم بشُرَحْبيل وأصحابِه. ماتَ سنةَ ثلاثِ وعشرين ومئةٍ.
مِن أهلِ المدينة، ذكرَه مسلمٌ (١٠) في ثالثةِ تابعي المدنيين، وقالَ ابنُ سعدٍ (١١): أبو سعيدٍ يروي عن أبيه عن جدِّه، وعنه: ابنُه عمروٌ، وعبدُ اللهِ بنُ محمَّد بنِ عقيلٍ.
(١) "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٣٨. (٢) "الكامل في ضعفاء الرجال" ٥/ ٦٦. (٣) "الثقات" ٤/ ٣٦٤. (٤) كتاب الوصايا، باب: في كراهية الإضرار في الوصية (٢٨٥٨)، وهو ضعيف. (٥) لم يخرِّج له الترمذيُّ شيئا، (٦) كتاب الطهارة، باب: في الجنب يأكل ويشرب (٥٩٢). (٧) "تهذيب الكمال" ١٢/ ٤١٣، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ٦١٠. (٨) تقدَّم. (٩) "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٣٩. (١٠) الذي عند مسلم هو شرحبيل بن سعد، أبو سعد ١/ ٢٥٧ (٩٧٢) المترجم قبله لا هذا. (١١) "الطبقات الكبرى" ٥/ ٢١٠.