له: إنَّهُ أقرأَ القراءاتِ بالحرمينِ، وأفادَ، وكانَ ضنينًا بعلمِه، وخلَّفَ جملةً مِن الكتبِ والدُّنيا، ولم يعملْ فيها خيرًا، بل هلكتْ بعدَه، ولم يُنتفعْ به ولا بها.
وقالَ الزَّينُ العراقيُّ: إنَّه برعَ في النَّحوِ والقراءاتِ، والحديثِ والفقهِ، وكانَ جامعًا لعلومٍ، وقرأتُ عليه عشرَ خَتْمات لأبي عمروٍ، وابنِ كثيرٍ، ونافعٍ، وعنه أخذتُ. زاد غيره: وقرأَ عليه أبو بكرِ بنُ قاسمِ بنِ عبدِ المعطي خَتْماتٍ لهؤلاء، ولابن عامرِ. وحَدَّثَ عنه أبو اليُمْنِ الطبريُّ.