عن: جُوَيْبِرٍ. قا له في "الميزان"(١): وقال: قال الأزديُّ: مُنكَرُ الحديث، ولعلَّه قاضي الموصل. يعني السَّكونيَّ المذكور في "التهذيب"(٢)، فإنْ كانَ هو فقد روى أيضًا عن: سفيانَ الثَّوريِّ، وشعبةَ بنِ الحَجَّاجِ، وعبدِ الملكِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ جُرَيْج. وروى عنه: إبراهيمُ بنُ أبي يوسفَ المكِّيُّ، وعيسى بنُ موسى غُنْجَارُ، ومحمَّدُ بنُ الحسين البُرْجُلَانِيّ، ونائلُ بنُ نَجِيح.
قال أبو أحمدَ ابنُ عَدِيٍّ (٣): مُنكَرُ الحديث، عامَّةُ ما يرويه لا يتابعه أحد عليه، إمَّا إسنادًا، وإمَّا متنًا. روى له ابنُ ماجه (٤).
٤٢٣ - إسماعيلُ بنُ زيادٍ.
عن: غالبٍ القَطَّانِ. قيلَ: إنَّه الذي قبلَه، وقيل: إسماعيلُ ابنُ أبي زيادٍ المذكورُ في "التهذيب"(٥)، بل جعلَهما في "التهذيب" واحدًا، فقال: إسماعيلُ بنُ زيادٍ، ويقالُ: ابنُ أبي زياد السَّكُوني، قاضي الموصل.
= رافع قد ضعَّفه بعضُ أصحاب الحديث. وأخرج له ابن ماجه في كتاب المساجد والجماعات، باب: المشي إلى الصلاة (٧٧٩) (١) "ميزان الاعتدال" ١/ ٢٣٠. (٢) "تهذيب الكمال" ٣/ ٩٧، و"تهذيب التهذيب" ١/ ٣١١، وقد فصَّل الحافظ في التفريق بينهما. (٣) "الكامل" ١/ ٣١٤. (٤) في كتاب الصلاة، باب: ما جاء في لبس السلاح يوم العيد (١٣١٤). (٥) "تهذيب الكمال" ٣/ ٩٦، و"تهذيب التهذيب" ١/ ٣١١.