وقالَ ابنُ حِبَّانَ في "الضعفاء"(١): كانَ ممَّنْ يروي الموضوعاتِ عن الثِّقات على قِلَّةِ روايتِه، ويُشبهُ أنه لم يكن (٢) المتعمِّدَ لذلكَ، بل وقعَ ذلكَ في روايتِه لكثرةِ وهمِه، فبطلَ الاحتجاجُ به؛ لمَّا انفردَ عن الثِّقات بما ليسَ مِن أحاديثِهم، وقالَ ابنُ عَدِيٍّ (٣): عامَّةُ ما يرويهِ غيرُ محفوظٍ، وهو عندَ الذَّهبيِّ في "الميزان"(٤)، وأوردَ له أحاديثَ.