وولي بها تدريسَ مدرسةِ أمِّ الأشرَفِ صاحبِ مصرَ سنة سبعين، ثمَّ إلى دمشقَ في سنة إحدى وسبعينَ، وعاد في آخرها إلى تدريسِ الشَّاميَّةِ البَرَّانيَّةِ بعد موت التاج السُّبكيِّ، واستمرَّتْ معه حتَّى ماتَ بعدَ أن سُئِلَ في الرَّغبةِ عنها لمَن فيه أهليةٌ بِعِوَضٍ، فتوقَّفَ تورُّعًا، وماتَ في سادسِ عشرَ شوالٍ، ودُفِنَ ببابِ الصغيرِ.