كانَ هاهنا مِنْ مُزَيْنَةَ فَلْيَقُمْ. فقامت حتَى خفَّت المجالسُ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "رَحِمَ اللهُ مُزَيْنَةَ". ثلاثَ مَرَاتِ.
- سَبيق.
مضى قريبًا في: سُبيع (١٣٤٣).
١٣٤٦ - سجِلٌّ.
كاتبُ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قاله ابنُ عباسٍ فيما رَواه أبو داودَ (١)، والنسائيُّ (٢)، وابنُ مَرْدَوَيْه، من طريقِ أبي الجَوْزاءِ عنه، وللنسائى (٣) من وَجْهٍ آخرَ عن أبي الجَوْزاءِ عن ابنِ عباسِ في قوله: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ}(٤) قال: السِّجِلُّ هو الرَّجل. زاد ابنُ مَرْدَوَيْه: بالحبشية.
وعنده وكذا ابنُ مَنْدَه من طريق حَمْدانَ بنِ سعيدٍ -هو البغداديُّ- عن ابنِ نُمَيْرٍ عن نافعٍ عن ابنِ عُمَرَ قال: كانَ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- كاتِبٌ يُقال له: السِّجِل؛ فأنزلَ اللهُ:{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ} الآية. وهو حديث صحيحٌ، وغَفَلَ مَنْ زَعَمَ وَضْعَهُ (٥).
(١) كتاب الخراج والأمارة، باب: في اتخاذ الكاتب (٢٩٢٨). (٢) "السنن الكبرى" كتاب التفسير ١١/ ١٨٧ (١١٢٧٢). (٣) "السنن الكبرى" ١١/ ١٨٧ (١١٢٧٣). (٤) سورة الأنبياء: الآية ١٠٤. (٥) هو الإمام ابن تيمية، كما نقله عنه ابن القيم في "حاشيتة على سنن أي داود" ٨/ ١١٠، والحافظ المزي، كما نقله عنه ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١٧٤.