مُنكرةٌ في لعنِه، لا يجوزُ الاحتجاجُ بها، وليسَ له في الجملةِ خصوصُ الصحبةِ، بل عمومُها، وأعرضتُ لأجلِها عن ذكرِ ما ترجمَتُه مِن ذلك، وكانَ له من الولدِ عشرون، ومِنَ الإناثِ ثمانيةٌ، وكانَ قد أسنَّ وأصابتْهُ ريحٌ، فكانَ يجرُّ رجليه فتمتلئ ترابًا، فبلَّط ابنُه مروانُ ممرَّ أبيه، فأمرَه معاويةُ بتبليطِ ما سواه ممَّا قاربَ المسجدَ، ففعلَ.