أسنُّ ولدِ أبيه، أرسلَه لينظرَ الحجرَ الذي كان -صلى الله عليه وسلم- يصلِّي إليه إذا دخلَ لابنتِه فاطمةَ، أو هي التي كانتْ تصلِّي إليه -شكَّ النَّاقل (١) - وذلكَ حينَ رفعوا أساسَ بيتِ فاطمةَ الزَّهراء (٢).
يروي عن: أبيه، وعنه: ابنُ جُريجٍ، وابنُ عُيينةَ، وقال البغويُّ (٥): لا أعلمُ روى عنه غيرهما، وهو مكيٌّ. وثَّقه: أحمدُ (٦)، وابنُ مَعِينٍ (٧)، والتِّرمذيُّ، وآخرون، وذُكِرَ في "التهذيب"(٨).