ذكرَه ابنُ سعدٍ (٢) في الصَّحابةِ، وأنَّه لا عقِبَ له، وروى أنَّه هو الذي نزلَ في القَليبِ القليلِ الماءِ يوم الحديبيةِ بسهمِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، وقيل: إنَّه ناجيةُ بنُ جُندبٍ.
وقال العدويُّ (٣): عقدَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لأسلمَ لواءَينِ يومَ الفتحِ، أعطى أحدَهما ناجيةَ بنَ الأعجمِ، والآخرَ بُريدةَ بنَ الحُصيبِ.
وقالَ أبو حاتمٍ (٤): لا أعرفُه، وقالَ ابنُ شاهين في "الصَّحابةِ": ماتَ بالمدينةِ في آخرِ خلافةِ معاويةَ (٥).
[٤٣٣٥] ناجيةُ بنُ جندبِ بنِ كعبٍ الخُزاعيُّ (٦)
صاحبُ بُدْنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، ذكرَه مسلمٌ (٧) في الطَّبقةِ الأولى مِن المَدنيّين، وهو الذي بعده.