في التَّشَيُّعِ، مُنكَرَ الحَديثِ فِيمَا يَرْوِيهِ، يُقَلِّبُ الأَسانِيدَ ويَرْفَعُ المَرَاسِيلَ. قَالَهُ ابنُ حِبَّانَ في "الضُّعفاء" (١)، ولِذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ: الرِّوَايَةُ عَنْ حَرَامٍ حرامٌ. وقَالَ مَالكٌ: لمْ يَكنْ بِثِقَةٍ، وقال ابنُ مَعِينٍ (٢): ليس بثقةٍ، وقال البخاريُّ (٣): مُنْكَرُ الحدِيثِ، وضعَّفَهُ الدارقطنيُّ (٤) وغيرُهُ، وقِيلَ لهُ: عبدُ الرَّحمنِ بنُ جابرٍ، ومحمَّدُ بنُ جابرٍ، وأبُو عَتِيقٍ واحدٌ؟ قَالَ: إنْ شِئْتَ جَعَلْتُهُمْ عَشَرَةً.
مَاتَ سَنَةَ تِسعٍ وأَربَعِينَ ومئة، وكَأنَّهُ لِتَشَيُّعِهِ رُئي عبدُ اللهِ بنُ حسنٍ قائمٌ عَلَى قَبرِهِ، وهُو في "الميزان" (٥).
- حَرَامُ بنُ مُحيِّصَةَ.
في: ابنِ سَعدِ بنِ محُيِّصَةَ، قَريباً ..
٨٤١ - حَرْبُ بنُ قيسٍ، مَولَى يحيىَ بنِ طَلحَةَ (٦).
مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ، يَرْوِي عَنْ: نَافِعٍ، وعَنْهُ: عُمَارَةُ بنُ غَزِيَّةَ. ذَكَرَهُ ابنُ حِبَّانَ في ثالثةِ "ثقاته" (٧). وزَادَ غَيرُهُ في شُيُوخِهِ أبَا الدَّردَاءِ مُرْسَلاً (٨)، وعن: عبدِ اللهِ بنِ أبِي سَلَمَةَ،
(١) "المجروحين" ١/ ٣٣٢.(٢) "تاريخ ابن معين"، برواية الدوري ٢/ ١٠٤، و "سؤالات ابن الجنيد" ص ٩٧ (٢٧٦).(٣) "التاريخ الكبير" ٣/ ١٠١ (٣٥٢).(٤) "الضُّعفاء والمتروكون" ٨٠.(٥) "ميزان الاعتدال" ١/ ٤٦٨.(٦) "التاريخ الكبير" ٣/ ٦١، و "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٤٩.(٧) "ثقات ابن حِبَّانَ" ٦/ ٢٣٠.(٨) "المراسيل" لابن أبي حاتم ٧ (٦٦)، و "جامع التحصيل في أحكام المراسيل"، ١٦١ (١٢٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute