ولم يكتفِ بالأخذِ عن علماءِ بلدِه، بل أفادَ كثيرًا في رحلاتِه، وأخذَ عن جمعٍ مِن الحفَّاظِ، وغيرِهم مِن بلادٍ شتَّى حتَّى زادَ عددُ مَن أخذَ عنهم على ألفٍ ومئتين (٢).
وقد حرص السَّخاويُّ على تقييدِ أسماءِ شيوخِه في عِدَّةِ مُصنَّفَاتٍ (٣) له.
وذكرَ في "إرشادِ الغاوي" جمعًا كبيرًا ممَّن أخذَ عنهم، وقسَّمَهم إلى خمسةِ فصولٍ، ووصلَتْ عِدَّتُهم إلى ما يُقارب (١٢٤٧)(٤).