قطعتْ يدُه يومَ الجملِ، فاختطفهَا نَسرٌ وفيها خاتمَهُ، فطرحهَا قيل: بمكَّةَ؛ كما قالهُ صاحبُ "المهذَّب"(١)، وقيل: بالمدينةِ. حكاهُ أبو موسى المدينيُّ، وغيرُه، وقيل: باليمامةِ، قاله ابنُ قُتيبةَ (٢)، وله شاهدٌ. وذَكرَ النَّوويُّ (٣) أنَّهم صلَّوا على يد، ودفنُوها. وكان يقال له: يعسوبُ قريشٍ، سمَّوه بيعسوبِ النَّحل، وهو أميرُها، وهو مذكورٌ في "الصحابةِ" لأبي موسى المديني، وذكرهُ الفاسيُّ (٤).