وفي سنةِ ثمان وتسعين أصلحَ داودُ المنبرَ النَّبويَّ (٤).
(١) "الكامل في التاريخ" ٥/ ٣٨٩. (٢) في تاريخ مدينة دمشق: الشعلبوشي، ولم أجد له ترجمة. (٣) تتمة القصيدة في "أخبار مَكَّةَ" للفاكهي ٢/ ٢٩٤، و "تاريخ مدينة دمشق" ١٧/ ١٧٥، ومنها: أتاكَ كتابُ جحودٍ حسودْ … أسا في مقالته واعتدى يُخيِّرُ يثربَ في شِعره … على حرم الله حيثُ ابتنى فإنْ كان يصدقُ فيما يقول … فلا يَسجدنَّ إلى ما هنا فأيُّ بلادٍ سوى مَكَّةَ … ومَكَّةُ مَكَّةُ أمُّ القُرى وبيتُ المهيمنِ فيها مقيمْ … يُصلَّى إليه برغم العِدا وهي قصيدة بديعة. (٤) بقي حيًّا إلى بعد المئتين، فقد ذكر خليفة بن خياط في "تاريخه" في سنة ٢٠١ هـ: أقام داود بن عيسى الحج.