ولمَّا قَالَ أبوهُ -رضي الله عنه-: يا أَهلَ الكُوفةِ، لا تُزوِّجُوا الحسنَ؛ فإنَّهُ رجلٌ مِطْلاقٌ، قالَ لهُ رجلٌ: واللهِ لنُزوِّجَنَّهُ، فما رضيَ أمْسَكَ، وما كَرهَ طلَّقَ. وعنْ ابنِ سيرينَ: أنَّهُ تزوَّجَ امرأةً، فبعثَ إليهَا بِمئةِ جاريةٍ، مع كلِّ جاريةٍ ألفُ درهمٍ.
(١) "تاريخ دمشق" ٤٦/ ٦٠، وقال ابن عساكر: وهذا قبل إسلامهما، والإسلامُ يَجِبُّ ما قبله. (٢) عمرو بن سفيان بن قائف. يُعدُّ في الصحابة، وقال أبو حاتم الرازي: لا تصح له صحبة ولا رواية. "الاستيعاب" ٤/ ١٦٢ (٢٨٧٨). (٣) أخرجه البخاري في المغازي، باب: غزوة الرجيع (٤٠٩٠). (٤) في المخطوطة: سنة. (٥) "الطبقات"١/ ١٧٢ (٢٤١).