وَحديثُهَا عندَ أحمدَ (١)، والنسائيِّ (٢)، وابنِ خُزيمةَ (٣)، وغيرِهمْ من طَريقِ ابنِ أَخيهَا خُبيبٍ "كانَ بلالُ وابنُ أمِّ مكتومٍ مؤذنانِ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-"، وَلها حديثٌ آخرَ عندَ ابنِ سعدٍ (٤)، وَهي في "التَّهذيبِ"(٥)، و"الإِصَابَةِ"(٦)، وَذكرهَا في الصحابةِ عامةُ من صَنّفَ فيهمْ، وإيرادُ المزِّيِّ (٧) لذلكَ بقولهِ: يقالُ: لها صُحبةٌ، مُتَعَقَّبٌ بذلكَ.
* * *
(١) في "مسنده" ٦/ ٤٣٣. (٢) في "سننه"، باب هل يؤذنان جميعًا أو فرادى ٢/ ١٠ رقم ٦٤٠. (٣) في "صحيحه" كتاب الصلاة باب ذكر قدر ما كان بين أذان بلال وأذان ابن أم مكتوم رقم ٤٠٤. (٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٣٦٤) ولفظه: كان رجالنا يجيئون في خلافة عمر يتبعون أفياء الحيطان أرديتهم على رؤوسهم ثم يقيلون بعد الجمعة. (٥) "تهذيب الكمال" (٣٥/ ١٣٣)، "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٤٥٦). (٦) "الإصابة" (٤/ ٢٤٤). (٧) "تهذيب الكمال" (٣٥/ ١٣٣).