وزيادُ بنُ عبد الله بن عُلاثة، وعبد الله بنُ نافعٍ الصَّائغُ، وغيرُهم. قالَ ابن مَعينٍ (١): ضعيفُ الحديثِ، ومرَّةً: ليس بشيءٍ، ولا يُكتبُ حديثُه، وقالَ الجوزجانيُّ (٢): ينكر الأئمةُ عليه حديثَه، وقالَ أبو زرعة والبخاريُّ (٣)، والنَّسائيُّ (٤) وأبو أحمد الحاكم: منكرُ الحديث، وقالَ أبو حاتم (٥): ضعيفُ الحديثِ، مُنكرُ الحديثِ، وقالَ الواقديُّ ويعقوبُ بنُ شيبة: كانَ فقيهًا محدِّثًا، وقالَ الدَّارقطنيُّ (٦): متروكٌ، وقالَ ابنُ سعدٍ (٧): كانَ كثيرَ الحديثِ، وله أحاديثُ منكرةٌ، وذكرَه ابنُ حِبَّانَ في "الضُّعفاء"(٨)، وقالَ: مِن أهلِ المدينةِ. يروي عن: أبيه، وأهل المدينة، وعنه: العراقيون وأهلُ بلدِه، يروي عن أبيه ما ليسَ مِن حديثِه، فلستُ أدري أيتعمَّدُ أو يَغْفُلُ، فيأتي بالمناكير عن أبيهِ والمشاهير على التَّوهُّم، وأيُّما كانَ فهو ساقطُ الاحتجاجِ. ماتَ سنةَ إحدى، وقيل: اثنتين وخمسين ومئةٍ، وذكرَه البخاريُّ في "الأوسط"(٩) في فصل مَنْ ماتَ ما بين الخمسين إلى الستين.