وقالَ العُقيليُّ (٤): يُخالَفُ في حديثه، وابنُ عساكرَ (٥): ضعيفٌ، وكانتْ ولايته لمكةَ لما حَجَّ المهديُّ سنةَ ستينَ ومائةٍ، وترك عنده مالًا لعمارة المسجدِ، ففعل، واستمرَّ حتى ماتَ (٦) في خلافةِ موسى الهادي (٧).
(١) تحرفت في الأصل إلى: مخزمة. (٢) "ميزان الاعتدال" ٣/ ٦٢٥. (٣) "الثقات" ٧/ ٤٢٣. (٤) "الضعفاء الكبير" ٤/ ٩٧. (٥) "مختصر تاريخ دمشق" ٢٣/ ١٢. (٦) سنة ١٦٩ هـ، كما ذكره يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ١٥٩. (٧) موسى ابنُ المهدي، الخليفة العباسيُّ، بويع له بالخلافة سنة ١٦٩ هـ، وقتل سنة ١٧٠ هـ، وعمره ٢٣ سنة، كان شجاعًا عظيم السطوة، وفيه ظلم، تتبَّع الزنادقة واستأصلهم. "الفخري"، ص: ١٨٩، و"تاريخ الطبري" ٨/ ٢٣٥، و"سير أعلام النبلاء" ٧/ ٤٤١.