لمصرِ بنحوِ يومين بالسُّويسِ (١) سنةَ ستٍّ وعشرين وسبعِ مئةٍ. وهو في "الدُّرر"(٢) لشيخِنا.
قد نابَ عنه في قضائِها الشِّهابُ أحمدُ الصَّنعانيُّ اليمانيُّ، وسمعَ عليه عبدُ اللهِ بنُ محمَّد بنِ أبي القاسمِ فرحونٍ، وحضرَ عنده النَّجْمُ الطُّوفيُّ الحنبليُّ (٣)، فتكلَّمَ معه في العلمِ، فلم يُنْصِفْهُ السِّراجُ، ثم قَدِمَ الطُّوفيُّ مكةَ، فحضرَ عندَ قاضيها النَّجمِ محمَّد ابنِ الجمالِ محمَّد ابنِ المحبِّ أحمدَ بنِ عبدِ الله الطَّبريِّ، وتكلَّمَ معه في العلمِ، فأنصفَه وأكرمَه، فقالَ فيهما: