"الصحيحين"، و"الترمذي"، و"ابن ماجه"، ومن لفظه جميع "مكارم الأخلاق" للطبراني، و"مفاخرة الحرمين" له، وقال: إنَّه أدرك المشايخ بالحجازِ، وممرَ، والشَّامِ، والعراقِ، وخراسانَ، وخُوارَزْمَ.
وزوَّجَه الشَّيخُ ابنتَهُ عائشةَ، واستولدها.
وكذا سمع عليه الجمالُ الكَازَرُونيُّ: المجلس الأخير من "ابن ماجه" في سنة إحدى وسبعين بروايته له عن العفيف مُحمَّدٍ أبي عبد الله مُحمَّدِ بنِ عبدِ المحسن ابن الدواليبيِّ (١)، إجازة عن عجيبةَ الباقداريةِ (٢)، عن أبي زرعة.
وروى عنه بالإجازة أبو الحسن ابنُ سلامةَ.
ومِن نظمِه البديعِ قصيدةٌ طويلةٌ يتشوَّقُ فيها إلى المدينةِ حينَ خرجَ إلى اليمنِ، أوَّلُها (٣):