قالَ أبو حاتمٍ (٤): كانَ عَلمًا في النَّاسِ في معرفةِ الحدِيثِ والعِللِ، وما سمعتُ أحَدًا سمَّاهُ قط، إنَّمَا كان يَكنِيهِ تَبجِيلًا لهُ.
وقالَ البخاريُّ (٥): ما استصغرتُ نَفسِي عندَ أَحدٍ إلَّا عِندَهُ.
والكلامُ في الثَّناءِ عليهِ مُنتشرٌ جِدًا، وترجمتُهُ مطوَّلَةٌ في "تاريخ الخطيب"(٦)، ثُمَّ
(١) في الأصل: القاري، وهو تحريف. (٢) نسبة إلى بيت لهيا، وهي قرية من أعمال دمشق بالغوطة. "اللباب" ١/ ١١٩. (٣) "السابق واللاحق"، ص ٢٧٧. (٤) "الجرح والتعديل" ٦/ ١٩٣. (٥) "الكامل لابن عدي" ١/ ١٢٠. (٦) "تاريخ بغداد" ١١/ ٤٤٦.