للمنهاج" قراءةً لأكثرِهِ، وسَماعًا لِسائِرِه، مع سماعِ غالبِ شرحِ شيخهِ أيضًا لـ "جمع الجوامع"، بل قرأَ بعضَهما على مؤلِّفِهِما، مع سماعِ دروسٍ من "الروضة" عليهِ بالمؤيَّديَّةِ، وأكثرَ مِن ملازمةِ المناوِيِّ (١)، وكان مِمَّا أخذهُ عنه: تقسيمُ "المنهاج" مرَّتينِ بفوتِ مجلسٍ أو مجلِسَين في كلٍّ مِنهما، لكنَّهُ تلفَّقَ لهُ مِنهما مَعًا، و"التنبيه"، و"الحاوي"، و"البهجة" بفوتٍ يسيرٍ في كلٍّ منهما، وجانبًا من شرح "البهجة"، ومن شرحِ "جمع الجوامع"، كِلاهُما لشيخِهِ، وقِطعةٌ من حاشيتِهِ على أوَّلِهمَا، ومِمَّا كتبَهُ على "مختصر المُزَنِّي" في درسِ الشَّافِعِيِّ، وعلى "المنهاجِ" في درسِ الصَّالحِيَّة (٢)، وممَّا قرأهُ عليهِ بحثًا قطعةٌ من "شرح ألفية العراقي"، ومن "بستان العارفين" للنَّوويِّ، وبِجامعِ عمروٍ (٣) جميعَ "الرسالة" للقُشَيْرِيِّ (٤)، وسمِعَ عليهِ "المُسلسل" بشرطِهِ، و"البخاريَّ" مِرارًا بأفواتٍ، وقطعةً من "مسلم"، ومن "مختصرِ جامع الأصول" للبَارِزِيّ، ومن آخرِ "تفسير البيضاويِّ".