وكان مسكنُهُ في رِباطِ دَكالة (٢) بالحُجرةِ. ماتَ ظنًا في سنةِ خمسٍ وثلاثِينَ وسبعِ مئةٍ (٣)، ودُفن بالبقيعِ، بِجانبِ نورِ المطهَّرِينَ.
(١) خرقة التصوف، ينظر الكلام عليها في: "تلبيس إبليس" لابن الجوزي ص ٣٢١ - ٣٢٢، ٤٤٨، و "الجد الحثيث فيما ليس بحديث" (١٤٣)، و "فتاوى ابن الصلاح" ١/ ٣٧٠. (٢) رباط دَكّالة: بفتح أوله وتشديد ثانيه بالمدينة المنورة، ينسب إلى بلد بالمغرب يسكنه البربر. "معجم البلدان" ٢/ ٤٥٩. (٣) في "المغانم المطابة" ٣/ ١٢٤٦: توفي الشيخُ رحمه الله سنة إحدى وأربعين وسبع مئة.