القاسمُ بنُ قيسِ بنِ قَهْدٍ، وذكرهُ في "ميزانه" وقال: الأنصاريُّ، رافضيٌّ ليس بثقَةٍ.
وقالَ ابنُ المدينِيُّ: كان يضعُ الحدِيثَ، ويقَالُ: من رؤوسِ الشِّيعَةِ.
وعن ابنِ مَعينٍ (١): ليسَ بشيءٍ، وعنِ البخاريِّ (٢): ليس بقويٍّ عندَهم.
وساق له الذَّهبيُّ (٣) من حديثِ الحسينِ بنِ الحسنِ الفزاريِّ عنه حدَّثنِي عدي بن ثابتٍ، عن سعيدِ بن جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ، عن أسامَةَ بنِ زيدٍ، موفوعًا:"عليٌّ مولى مَنْ كنْتُ مولاه"(٤) وكذَّبه سِماكُ الحنفيُّ، يقول لأبي مَريمَ عقب شيء ذكره: كذبتَ والله، وكذا كذَّبهُ أبو داود، وقالَ: كانَ يضعُ الحديثَ.
وقالَ أحمَدُ: كانَ يحدِّثُ ببلايَا في عثمانَ.
وقالَ أبو حَاتِمٍ (٥)، والنَّسائيُّ (٦) وغيرُهما: متروكُ الحدِيثِ.
وذكرَه الساجِيُّ، والعُقيليُّ (٧)، وابنُ الجارودِ، وابنُ شاهين في "الضعفاء"(٨).
(١) "تاريخ ابن معين"، برواية الدوري ٢/ ٣٦٧. (٢) "التاريخ الكبير" ٦/ ١٢٢. (٣) "الميزان" ٢/ ٦٤٠. (٤) قال الحافظ ابن حجر: الحديث كثير الطرق جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد، وأكثر أسانيدها صحيح أو حسن. انظر "نظم المتناثر" ١/ ١٩٥، كما استوعب طرقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٢/ ١٨٧، والألباني في "الصحيحة" (١٧٥٠)، و "الضعيفة" (٤٩٢٣). (٥) "الجرح والتعديل" ٦/ ٥٣. (٦) "الضعفاء والمتروكون" (٢١٠). (٧) "الضعفاء الكبير" ٣/ ١٠٠. (٨) "ضعفاء ابن شاهين" ١٣٣.