ويقال له: الأصغرُ؛ للتَّمييزِ عن أخيه عبدِ الله أيضًا، وليسَ هذا بالذي قبلُ. يروي هذا عن: أخيهِ عبدِ الله الأكبر (٢)، ومالكٍ، وعبدِ العزيزِ بنِ أبي حازمٍ، وعنه: الذُّهليُّ، وهارونُ الحمَّالُ، ويعقوبُ بنُ شيبةَ، وعبَّاسٌ الدُّوريُّ، وأحمدُ ابن المُعَذَّل الفقيهُ، وأحمدُ ابن الفرجِ الحمصيُّ، وطائفةٌ.
وقالَ الزُّبيرُ بن بَكَّارٍ (٤): كان المنظورَ إليهِ مِنْ قُرَيْشٍ بالمدينةِ في هديهِ وفقههِ وعفافهِ، مع سردهِ الصَّومَ. زاد غيرُه: وكونَه متعبّدًا ثقةً. وخرّج له النَّسَائيُّ (٥)، وابنُ ماجه (٦). وذُكِرَ في "التهذيب"(٧)، و "ثقات العِجلي"(٨)، وابنِ حِبَّانَ (٩) وقال:
(١) "الطبقات الكبرى" ٥/ ٤٣٩، و "الجرح والتعديل" ٥/ ١٨٤. (٢) "جمهرة نسب قريش وأخبارها" للزبير بن بَكَّار ١/ ١٥٢. (٣) "التاريخ الكبير" ٥/ ٢١٣، الأصل: مولى الزبير. (٤) "جمهرة نسب قريش" ١/ ١٥٣. (٥) "السنن الكبرى" كتاب النعوت ٧/ ١٣٦ (٧٦٤٢). (٦) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في كم يصلي بالليل (١٣٦٢). (٧) "تهذيب الكمال" ١٦/ ٢٠٣، و "تهذيب التهذيب" ٤/ ٥٠٩. (٨) "معرفة الثقات" ٢/ ٦٣. (٩) "الثقات" ٨/ ٣٤٧.