٤١٩٤ - وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) البلخِيُّ قال: (حَدَّثَنَا حَاتِمٌ) بالحاء المهملة، ابنُ إسماعيلَ (عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ) مولى سلمةَ ابنِ الأكوعِ، أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ ابْنَ الأَكْوَعِ يَقُولُ: خَرَجْتُ) من المدينة نحو الغابة (قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ) بفتح الذال المعجمة المشددة (بِالأُولَى) وهي صلاةُ الصُّبح (وَكَانَتْ) بالتاء في «اليونينية» وغيرها، وفي الفَرْع (١): «وكان» (لِقَاحُ رَسُولِ اللهِ ﷺ تَرْعَى بِذِي قَرَدٍ. قَالَ: فَلَقِيَنِي غُلَامٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ) لم يسمَّ، أو هو رباحٌ الَّذي كان يخدمُه ﷺ (فَقَالَ) لي: (أُخِذَتْ لِقَاحُ رَسُولِ اللهِ ﷺ. قُلْتُ (٢): مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ): أخذَها (غَطَفَانُ) زاد في «الجهاد»: و «فزارة» [خ¦٣٠٤١] وهو من عطفِ الخاصِّ على العامِّ؛ لأنَّ فزارةَ من غطفَان (قَالَ: فَصَرَخْتُ ثَلَاثَ صَرَخَاتٍ) ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي «بثلاثِ صرخات» بزيادة موحدة (يَا صَبَاحَاهْ) مرَّةً واحدةً، في «الجهاد»: مرَّتين، منادى مستغاث، يقال عند الغارة، وهاءُ «صباحاه» ساكنة (قَالَ: فَأَسْمَعْتُ مَا بَيْنَ لَابَتَي المَدِينَةِ) حرَّتَيْها. وفي الطَّبرانيِّ: فصعدت في سلعٍ، ثمَّ صحتُ: يا صباحاه، فانتهى صياحِي إلى النَّبيِّ ﷺ، فنوديَ في النَّاس الفزعَ الفزعَ (ثُمَّ انْدَفَعْتُ) أي: أسرعتُ في السَّير (عَلَى وَجْهِي) فلم ألتفِت يمينًا ولا شمالًا
(١) «وكانت بالتاء في اليونينية وغيرها في الفرع»: ليس في (د).(٢) في (د): «فقلت».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute