الأَسْوَدِ﴾؟ [البقرة: ١٨٧]) وكان قد وضع عقالين تحت وسادته (١) كما سبق (أَهُمَا (٢) الخَيْطَانِ؟ قَالَ) ﵊:(إِنَّكَ لَعَرِيضُ القَفَا إِنْ أَبْصَرْتَ الخَيْطَيْنِ) فسَّر الخطَّابيُّ عرض القفا بالبله والغفلة والبلادة، وحينئذٍ فهو كنايةٌ؛ لإمكان إرادة الحقيقة، بل هي أولى؛ لأنَّه إذا كان وساده عريضًا فقفاه عريضٌ (ثُمَّ قَالَ)﵊: (لَا، بَلْ هُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ).
(١) في (د): «وساده». (٢) في (ص): «أنَّهما». (٣) زيد في النسخ: «بن محمَّد». (٤) في (د): «البصريُّ»، وهو تحريفٌ. (٥) «المعجمة»: ليس في (د). (٦) زيد في (د): ﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾. (٧) في غير (ب) و (س): «اللَّيل والنهار» والمثبت موافق لليونينية.