أنسٍ في «باب الدعاء إذا انقطعت السُّبُل»[خ¦١٠١٧]: «وهلكت المواشي»(فَادْعُ اللهَ يَحْبِسْهُ) بالجزمِ جوابُ الطلب، والضمير لـ «المطر»(فَتَبَسَّمَ)﵊(ثُمَّ قَالَ: حَوَالَيْنَا) وفي «باب الدعاء إذا كثر المطر»[خ¦١٠٢١]: «اللَّهُمَّ حوالَينا» أي: اللَّهُمَّ (١) أَمْطِرْ حوالَينا (وَلَا) تُمْطِرْ (٢)(عَلَيْنَا) قال أنسٌ (٣): (فَنَظَرْتُ إِلَى السَّحَابِ تَصَدَّعَ) بصيغة الماضي، أي: انكشف، وأصله الانشقاق، ولأبي ذرٍّ عن الكُشْمِيهَنيِّ كما في «اليونينية» وبعض الأصول المعتمدة و «فرع آقبغا آص» وسقط (٤) ذلك من «الفرع التنكزي»«يتصدَّع» بالتحتيَّة قبل الفوقيَّة بصيغة المضارع، وقول العينيِّ:«وللأصيلي: «تتصدع» وهو الأصل، ولكن حُذفتْ منه إحدى التاءَين» لعلَّه سهوٌ (حَوْلَ المَدِينَةِ كَأَنَّهُ إِكْلِيلٌ) بكسر الهمزة، وهو ما أحاط بالشيء.
وسبق هذا الحديث في «الاستسقاء» من طرق [خ¦١٠١٣][خ¦١٠١٩][خ¦١٠٢١][خ¦١٠٢٩][خ¦١٠٣٠][خ¦١٠٣٣].