(وَقَالَ غَيْرُهُ) أي: غير قتادة في قولهِ (٥): (﴿مُقْرِنِينَ﴾) من قوله تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾ [الزخرف: ١٣] السَّابق ذكره، أي:(ضَابِطِينَ، يُقَالُ: فُلَانٌ مُقْرِنٌ لِفُلَانٍ) أي: (ضَابِطٌ لَهُ)، قاله أبو عُبيدة.
(وَالأَكْوَابُ) هي (٦)(الأَبَارِيقُ الَّتِي لَا خَرَاطِيمَ لَهَا) وقيل: لا عراويَ لها ولا خراطيمَ معًا. قال الجواليقيُّ: ليتمكن الشَّاربُ من أين شاءَ، فإنَّ العروةَ تمنعُ من ذلك.
(وَقَالَ قَتَادَةُ) فيما رواه عبدُ الرَّزَّاق: (﴿فِي أُمِّ الْكِتَابِ﴾ [الزخرف: ٤] جُمْلَةِ الكِتَابِ، أَصْلِ الكِتَابِ) وأمُّ كلِّ شيءٍ أصله، والمراد: اللَّوحُ المحفوظُ؛ لأنَّه أصلُ (٧) الكتب السَّماويَّةِ، وسقطَ قوله:«وقال قتادة … » إلى آخره لغير أبي ذرٍّ.
(١) في (ب): «وضعهم». (٢) في (م) زيادة: «عليهم». (٣) في (ص): «حقاب». (٤) قوله: «وثبت قوله: لمن بعدهم لأبي ذرٍّ»: ليس في (د). (٥) «قوله»: ليس في (ب) و (د) و (م). (٦) في (ب): «أي». (٧) في (د): «أم».