يقع في رواية فُلَيْحٍ هذه التَّصريح باستقبال القبلة لأنَّه من لازم استواء الرَّاحلة عند الأخذ في السَّير استقبالها القبلة لأنَّ مكَّة أمامه، فهو مستقبل القبلة ضرورةً، وقد صرَّح بالاستقبال في الرِّواية الأولى، وهما حديثٌ واحدٌ، وإنَّما احتاج إلى رواية فُلَيْحٍ لِمَا فيها من زيادة ذكر:«الدَّهن» الذي ليست له رائحةٌ طيِّبةٌ، قال (١) المُهلَّب: وإنَّما كان ابن عمر يدَّهن ليمنع القمل عن (٢) شعره، ويجتنب ما له رائحةٌ طيِّبةٌ صيانةً للإحرام.