ما ذكرَ في هذا الحديثِ، وسبق مزيدٌ لذلك في: «باب التَّمتع والإقران» [خ¦١٥٦٦].
٤٣٩٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكمُ بنُ نافعٍ قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ «أَخْبَرنا» بالخاء المعجمة والجمع (شُعَيْبٌ) هو ابنُ أبي حمزةَ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بنِ مسلمٍ، قال البخاريُّ: (وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ) الفِريابيُّ: (حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ) عبدُ الرَّحمن بنُ عمرو (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (ابْنُ شِهَابٍ) محمَّد بنُ مسلمٍ (عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ) بالتحتية والسين المهملة (١) المخففة (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ) بالخاء المعجمة والمثلثة، ولم تسمَّ المرأةُ (اسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ) يوم النَّحر (وَالفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رَدِيفُ رَسُولِ اللهِ ﷺ) راكبٌ خلفهُ (فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ) أي: في الحجّ، كما في الأخرى [خ¦١٥١٣] (أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا) لم يُسَمَّ، ونصبهما على الاختصاص (٢) (لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ) حال أو صفة (فَهَلْ يَقْضِي) بفتح الياء، أي: يجزِي أو يكفِي عنه (أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ) ﵊: (نَعَمْ) يقضي عنه.
وهذا الحديث مرَّ في «باب الحج عمَّن لا يستطيعُ الثُّبوت على الرَّاحلة» [خ¦١٨٥٤].
(١) «المهملة»: ليست في (ب).(٢) في (س): «الحال».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute