النَّفس، بل كان يتناولُ منها إذا حضرتْ نيلًا صالحًا أكثرَ ممَّا (١) يتناوله من غيرها.
وهذا الحديثُ أخرجهُ البخاريُّ أيضًا في «الأشربةِ»[خ¦٥٥٩٩] و «الطِّبِّ»[خ¦٥٦٨٢] و «تركِ الحيل»[خ¦٦٩٧٢]، ومسلمٌ في «الطَّلاق»(٢)، وأبو داود في «الأشربةِ»، والنَّسائيُّ في «الطِّبِّ»، وابنُ ماجه في «الأطعمةِ».
٥٤٣٢ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ شَيْبَةَ) هو عبدُ الرَّحمن بن عبد الملك بنِ محمد بن شيبة القرشيُّ الحِزَاميُّ -بالحاء المهملة والزاي-. وقول بعضهم: ابن أبي شيبة، غلطٌ فليس فيه لفظ «أبي»(قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (ابْنُ أَبِي الفُدَيْكِ (٣)) بإثبات لفظ «أبي» في هذا، والفُدَيك (٤) -بضم الفاء وفتح الدال المهملة وبعد التَّحتية الساكنة كاف- محمد بن إسماعيل ابنِ أبي فديك (عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ) محمد بن عبد الرَّحمن (عَنِ المَقْبُرِيِّ) بضم الموحدة، سعيد (٥) ابن أبي سعيد (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁) أنَّه (قَالَ: كُنْتُ أَلْزَمُ) بفتح الهمزة والزاي (النَّبِيَّ ﷺ لِشِبَع بَطْنِي) بكسر الشين المعجمة وفتح الموحدة، أي: لأجلِ شبعِ بطني، ولأبي ذرٍّ عن الكُشميهنيِّ:«بشبع» بالموحدةِ بدل اللَّام، أي: بسببِ شبعِ بطني (حِينَ لَا آكُلُ) الخبز (الخَمِيرَ، وَلَا أَلْبَسُ الحَرِيرَ) قال في «المطالع»: كذا لجميعهم براءين في «كتاب الأطعمةِ» من غير خلافٍ. وللأَصيليِّ والقابسيِّ والحَمُّويي والنَّسفيِّ وعبدوس في «كتاب المناقب»[خ¦٣٧٠٨]: «الحبير» بالباء الموحدة بدلًا من: «الحرير» ولغيرهم فيه: «الحرير» كما في «الأطعمة». والحبير:
(١) في (م) و (د): «ما». (٢) «في الطلاق»: ليست في (ب)، وفي (د): كلمة «الطلاق» جاء مكانها بياض. (٣) وفي (د): «فديك». (٤) في (د): «وفديك». (٥) في (ب) و (س) و (ص): «سعد».