صحابيٌّ لم يُسَمَّ (لِلنَّبِيِّ ﷺ: رَأَيْتُ السَّدَّ) بفتح السِّين. ولأبي ذرٍّ: بضمِّها (١)(مِثْلَ البُرْدِ المُحَبَّرِ) بضمِّ الميم وفتح الحاء المهملة والموحَّدة المشدَّدة، طريقةٌ حمراء وطريقةٌ سوداء (قَالَ)﵊: قد (رَأَيْتَهُ) وصله ابن أبي عمر.
٣٣٤٦ - وبه قال:(حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ) هو يحيى بن عبد الله بن بُكَيرٍ المخزوميُّ قال: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ) بن سعدٍ الإمام (عَنْ عُقَيْلٍ) -بضمِّ العين- ابن خالدٍ (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) الزُّهريِّ (عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ) بن العوَّام: (أَنَّ زَيْنَبَ ابْنَةَ) ولأبي ذرٍّ: «بنت»(أَبِي سَلَمَةَ) المخزوميِّ، ربيبة النَّبيِّ ﷺ(حَدَّثَتْهُ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ) رملة (بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ) صخر بن حرب زوج النَّبيِّ ﷺ(عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ) ولأبي ذرٍّ: «بنت»(جَحْشٍ) زوج النَّبيِّ ﷺ(﵅: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهَا) الضَّمير لزينب، حال كونه (فَزِعًا) بكسر الزَّاي، خائفًا (يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ) قيل (٢): خصَّ العرب بالذِّكر، إشارةً إلى ما وقع من قتل عثمان منهم، أو أراد: ما يقع (٣) من مفسدة يأجوج ومأجوج، أو من التُّرك من المفاسد العظيمة في بلاد الإسلام (فُتِحَ اليَوْمَ) نصبٌ على الظَّرفيَّة (مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) أي: من سدِّهما (مِثْلُ هَذِهِ، وَحَلَّقَ) -بتشديد اللَّام وبالقاف- ﷺ(بِإِصْبَعِهِ) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ وابن عساكر:«بإصبعيه»(الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا) وللمؤلِّف في «الفتن»[خ¦٧٠٥٩] من طريق سفيان بن عيينة عن الزُّهريِّ: «وعقد سفيان تسعين أو مئةً»، ولـ «مسلمٍ» من حديث أبي هريرة من طريق
(١) في (ب) و (د): «بضمِّهما» وهو تحريفٌ. (٢) «قيل»: ليس في (د). (٣) في (د): «وقع».