((٤٦)) (بسم الله الرحمن الرحيم كِتَابٌ فِي (١) المَظَالِمِ) جمع مَظْلَِمةٍ -بكسر اللَّام وفتحها- حكاه الجوهريُّ وغيره، والكسر أكثر، ولم يضبطها ابن سيده في سائر تصرُّفها إلَّا بالكسر، وفي «القاموس»: والمظلِمة -بكسر اللَّام- وكَثُمامةٍ: ما تُظُلِّمَهُ الرَّجل (٢)، فلم يذكر فيه غير (٣) الكسر، ونقل أبو عبيدٍ عن أبي بكر بن القوطيَّة: لا تقول العرب: مظلَمةٌ -بفتح اللَّام- إنَّما هي (٤) مظلِمةٌ، بكسرها، وهي اسمٌ لما (٥) أُخِذَ بغير حقٍّ، والظُّلْم -بالضَّمِّ- قال صاحب «القاموس» وغيره: وضعُ الشَّيء في غير موضعه (٦). (وَالغَصْبِ) وهو لغةً: أخذ الشَّيء ظلمًا، وقيل: أخذه جهرًا بغلبةٍ، وشرعًا: الاستيلاء
(١) «في»: مثبتٌ من (ب) و (م). (٢) في (ج) و (ل): «ما تُظُلِّمُه». (٣) «غير»: سقط من (د ١) و (ص). (٤) في (د) و (ص): «هو». (٥) «لِما»: ليس في (م). (٦) زيد في غير (د): «في المظالم»، ولعلَّه تكرارٌ.