و «العتق»[خ¦٢٥٣٦] و «المكاتبة»[خ¦٢٥٦٠] و «الهبة»[خ¦٢٥٧٨] و «الطَّلاق»[خ¦٥٢٧٩] و «الفرائض»[خ¦٦٧٥١] و «الشُّروط»[خ¦٢٧١٧] و «الأطعمة»[خ¦٥٤٣٠] و «كفَّارة الأيمان (١)» [خ¦٦٧١٧].
٢١٥٦ - وبه قال:(حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِي (٢) عَبَّادٍ) بتشديد السِّين من «حسَّان» والمُوحَّدة من «عبَّادٍ» مع فتح أوَّلهما، واسمُ أبي عبَّادٍ: حسَّان أيضًا، قال ابن حجرٍ: كذا للمُستملي (٣)، ولأبي ذرٍّ -كما في الفرع، ونسبها ابن حجرٍ لغير المُستملي-: «حسَّان بن حسَّان (٤)»، وهو بصريٌّ سكن مكَّة (٥) ومرَّ ذكره في «العمرة»[خ¦١٧٧٨] قال: (حَدَّثَنَا هَمَّامٌ) بفتح الهاء وتشديد الميم، ابن يحيى (قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا) مولى ابن عمر (يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ﵄: أَنَّ عَائِشَةَ ﵂ سَاوَمَتْ بَرِيرَةَ) بفتح المُوحَّدة وكسر الرَّاء الأولى، قال في «المصابيح»: ووقع في «تهذيب الأسماء واللُّغات» للنَّوويِّ: أنها بنت صفوان، قال الجلال البلقينيُّ: لم يقله غيره، وفيه نظرٌ ظاهرٌ، وقيل: كانت مولاةً لقومٍ من الأنصار، وقيل: لآل عتبة بن (٦) أبي لهب، (٧) وكانت قبطيَّةً، وعاشت إلى خلافة يزيد بن معاوية، والمراد: ساومت أهل بريرة فأبوا عليها إلَّا أن يكون لهم الولاء، فأرادت أن تخبر بذلك النَّبيَّ ﷺ(فَخَرَجَ) أي: النَّبيُّ ﷺ(إِلَى الصَّلَاةِ فَلَمَّا جَاءَ) من الصَّلاة (قَالَتْ) له عائشة: (إِنَّهُمْ) أي: أهل بريرة (أَبَوْا) أي: امتنعوا (أَنْ يَبِيعُوهَا إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطُوا الوَلَاءَ) لهم (فَقَالَ) لهم (النَّبِيُّ ﷺ: إِنَّمَا الوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ) قال همَّام بن يحيى
(١) في (ص): «اليمين». (٢) «أبي»: سقط من (د). (٣) «قال ابن حجرٍ: كذا للمُستملي»: ليس في (م). (٤) زيد في (د) و (م): «ابن أبي عبَّادٍ»، والمثبت موافقٌ لما في «الفتح» (٤/ ٤٣٣). (٥) في غير (د): «المدينة»، والمثبت موافقٌ لما في كتب التَّراجم. (٦) في (د): «من»، وهو تحريفٌ. (٧) زيد في (د): «وقيل: لآل عتبة بن أبي لهبٍ»، وهو تكرارٌ.