أو (١) أنَّ التَّرك مُطلَقٌ والفعل مُقيَّدٌ، فيُحمَل المُطلَق على المُقيَّد.
وهذا الحديث من الخماسيَّات، وفيه: التَّحديث والعنعنة، وأخرجه المؤلِّف مُختصَرًا، وأبو داود مُطوَّلًا لكنَّه قال:«غسل يديه» بالتَّثنية، وهي نسخةٌ في «اليونينيَّة».
٢٦٣ - وبه قال:(حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ) هشام بن عبد الملك الطَّيالسيُّ البصريُّ (قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) ابن الحجَّاج (عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ) السَّابق في «باب الغسل بالصَّاع»[خ¦٢٥١](عَنْ عُرْوَةَ) بن الزُّبير (عَنْ عَائِشَةَ)﵂: (كُنْتُ) كذا في رواية أبي ذرٍّ (٢)، ولابن (٣) عساكر: «قالت: كنت»(أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ) بالرَّفع والنَّصب، كما مرَّ (ﷺ) آخذينمن (٤) الماء (مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ جَنَابَةٍ) وللكُشْمِيْهَنِيِّ: «من الجنابة» ثمَّ عطف المؤلِّف على قوله شعبة (٥) عن أبي بكر
(١) في (د) و (م): «و». (٢) «كذا في رواية أبي ذَرٍّ»: مثبتٌ من (م). (٣) في (م): «وابن»، وهو خطأٌ. (٤) «من»: ليس في (ب) و (س). (٥) «شعبة»: مثبتٌ من (م).