وإظهارُها (١) فيعرَّف صاحبها بذنوبهِ، ثمَّ يُتَجاوز عنه.
٦٥٣٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (أَبِي) هشام الدَّستَُوائيُّ (عَنْ قَتَادَةَ) بن دِعامة (عَنْ أَنَسٍ) ﵁ (عَنِ النَّبِيِّ) ولأبي ذرٍّ: «حَدَّثنا أنس بن مالكٍ أنَّ النَّبيَّ» (ﷺ) زاد أبو ذرٍّ: «كان يقول» ولفظ رواية هشام هذه أخرجها مسلمٌ والإسماعيليُّ من طرق: «يقال للكافر» والباقي مثل الآتية. قال البخاريُّ (٢): (وَحَدَّثَنِي) بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ) بفتح الميمين بينهما عين مهملة ساكنة آخره راء (٣)، القيسيُّ البصريُّ البحرانيُّ -بالموحدة والحاء المهملة- قال: (حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ) بضم العين وتخفيف الموحدة، قال: (حَدَّثَنَا سَعِيدٌ) بكسر العين، ابنُ أبي عَرُوبة، واللَّفظ لسعيدٍ (عَنْ قَتَادَةَ) بن دِعامة، أنَّه قال: (حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ (٤) ﷺ كَانَ يَقُولُ: يُجَاءُ) بضم التَّحتية (بِالكَافِرِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ) أي: فيقول الله له: (أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا أَكُنْتَ) بهمزة الاستفهام (تَفْتَدِي بِهِ؟) بالفاء من النَّار (فَيَقُولُ: نَعَمْ) يا ربِّ (فَيُقَالُ لَهُ): زاد مسلمٌ: «كذبت» (قَدْ كُنْتَ سُئِلْتَ) بضم السين المهملة (مَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ ذَلِكَ) وهو التَّوحيد، كما سيأتي بعد بابٍ إن شاء الله تعالى [خ¦٦٥٥٧].
والحديثُ سبق في: «باب قول الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾» [البقرة: ٣٠] من «كتاب الأنبياء» [خ¦٣٣٣٤].
(١) في (ع): «إبرازها».(٢) في (ب) و (س) زيادة: «ح».(٣) «ساكنة آخره راء»: ليست في (د).(٤) في (ص): «النَّبيِّ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute