(١١) هذا (١) (بابٌ) بالتَّنوين (﴿قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا﴾ [البقرة: ١٣٦]) القرآن، والخطاب للمؤمنين، وسقط لفظ «بابٌ» لغير أبي ذرٍّ.
٤٤٨٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) بالجمع، ولأبي ذرٍّ: «حدَّثني» (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بالموحَّدة والمعجمة المشدَّدة، العبديُّ البصريُّ، يقال له: بُنْدار قال: (حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ) بضمِّ العين، ابن فارسٍ البصريُّ قال: (أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ المُبَارَكِ) الهُنَائيُّ؛ بضمِّ الهاء، وتخفيف النُّون ممدودةً (عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ) بالمثلَّثة، الطَّائيِّ مولاهم (عَنْ أَبِي سَلَمَةَ) بن عبد الرَّحمن بن عوفٍ الزُّهريِّ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁) أنَّه (قَالَ: كَانَ أَهْلُ الكِتَابِ) اليهود (يَقْرَؤُوْنَ التَّوْرَاةَ بِالعِبْرَانِيَّةِ) بكسر العين المهملة وسكون الموحَّدة (وَيُفَسِّرُونَهَا بِالعَرَبِيَّةِ لأَهْلِ الإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ) يعني: إذا كان ما يخبرونكم به محتملًا لِأن (٢) يكون في نفس الأمر صدقًا، فتكذِّبوه، أو كذبًا فتصدِّقوه، فتقعوا في الحرج (وَقُولُوا: ﴿آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا﴾ [البقرة: ١٣٦]) ولغير أبي ذرٍّ: «الآية» بدل (٣) قوله: «إلينا».
(١٢) (﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاء﴾) وفي بعض النُّسخ وعزاه في «الفتح» لأبي ذرٍّ: «باب قوله تعالى: ﴿سَيَقُولُ
(١) «هذا»: ليس في (د).(٢) في غير (د) و (م): «لئلَّا»، ولعلَّ المثبت هو الصَّواب.(٣) في (د): «بدون».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute