واحدٌ أم لا؟ وعند الأشعريِّ: أنَّه لا يتنوعُ في ذاته بل (١) بحسب متعلقاتهِ، وليس لكلامِ الله الذي هو صفةُ ذاته بعضٌ، لكن بالتَّأويل والتَّعبير (٢)، وفَهْم السَّامعين اشتملَ على أنواعِ المخاطباتِ، ولولا تنزُّله في هذه المواقعِ لما وصلنا إلى فَهم شيءٍ منه.
وسقطت البَسْملة لأبي ذرٍّ، وثبت له لفظ:«كتاب» وسقط لغيره.
(١)(بابُ كَيْفَ نُزُولُ الوَحْيِ) ولأبي ذرٍّ: «نزل الوحي» بلفظ الماضي، وسقط له لفظ «باب»(وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ) منه.
(قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) فيما وصله ابنُ أبي حاتم: (المُهَيْمِنُ) في قوله تعالى بالمائدة: ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ [المائدة: ٤٨] هو (الأَمِينُ) وهو أيضًا (القُرْآنُ، أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ) من الكتب السماويَّة.