مع ذلك بالحمرة؛ لأنَّ كثيرًا من الأدم قد تحمرُّ وجنته (قَالُوا: هَذَا الدَّجَّالُ) قال في «الفتح»: لم أقف على اسم القائل مُعيَّنًا (أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا) بفتح المعجمة والموحَّدة (ابْنُ قَطَنٍ) بفتح القاف والطَّاء المهملة بعدها نونٌ، اسمه: عبد العزَّى بن قطن بن عمرو بن جندب بن سعيد (١) بن عائذ بن مالك بن المصطلق، واسم أمِّه: هالة بنت خويلدٍ (٢) قاله الدِّمياطيُّ، والمحفوظ أنَّه هلك في الجاهليَّة، كما قاله الزُّهريُّ (رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ).
والحديث سبق في «التَّعبير»[خ¦٦٩٩٩].
٧١٢٩ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن يحيى بن عمرو بن أويسٍ (٣) الأُويسيُّ (٤) المدنيُّ قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ) -بسكون العين- القرشيُّ (عَنْ صَالِحٍ) هو ابن كيسان (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) محمَّد بن مسلمٍ الزُّهريِّ (عَنْ عُرْوَةَ) بن الزُّبير: (أَنَّ عَائِشَةَ)﵂(قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَسْتَعِيذُ) بالله تعالى (فِي صَلَاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ) تعليمًا لأمَّته؛ إذ لا فتنة أعظم من فتنته.
والحديث سبق في «الصَّلاة»[خ¦٨٣٢].
٧١٣٠ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَبْدَانُ) هو عبد الله بن عثمان بن جَبَلة، العتكيُّ مولاهم، المروزيُّ قال:(أَخْبَرَنِي (٥)) بالإفراد (أَبِي) عثمان (عَنْ شُعْبَةَ) بن الحجَّاج (عَنْ عَبْدِ المَلِكِ) بن عمير
(١) في (د): «أسعد»، ولعلَّه تحريفٌ. (٢) في (ص): «خولة»، ولعلَّه تحريفٌ. (٣) «بن أويس»: سقط من غير (د). (٤) في (ع): «الأوسي»، وهو تحريفٌ. (٥) في (د): «حدَّثني».